صحتك من ذهب

بسم الله الرحمن الرحيم

التدخين يقلل حوادث السرقة ويطور الطب ويكسب الشجاعة..
..بغض النظر عن تحريمه أو كراهته_
..بغض النظر عن كونه من الخبائث وليس من الطيبات_
..بغض النظر عن المبالغ التي تهدر لشرائة_
_بغض النظر عن كونه المسبب الرئيسي للسرطان والذبحة الصدرية وأمراض القلب والشرايين والتهابات الصدر..
إلا إنه يقلل من حوادث سرقة المنازل التي فيها (مدخنين)، حيث تفيد التهابات الصدر في أن يظل المدخن يتنحنح ويكح باستمرار وخاصة في الليل.. فلا يدخل السارق ظناً منه أن أهل المنزل مازالوا ساهرين.
ولاتنس إن للمدخنين فضلاً كبيـراً في تطور الطب، فمن خـلال تضحيتهم بصحتهم وأمولهم للحصول على متعة التدخين _بل قل عادة التدخين_ تجدهم أكثر عرضة للإصابة بالجلطات وأمراض القلب والشرايين , وحتى لا يقف الطب عاجزاً أمام هذه الأمراض، يسعى العلماء لإيجاد حلول تتمثل في العقاقير والتدخل الجراحي وغيرها، للتخفيف من معاناة هؤلاء المساكين.. وطبعاً كل شي بثمنه.. وكمــا يقـول المثلالحصاة من القاع والدم من رأسك).
والتدخين يكسب المدخن نوعاً من الشجاعة تفقده الإحساس بالعبرة من موت الكثيرين ممن بعرفهم ويثبت التشخيص إن للتدخين دوراً كبيراً في مرضهم وموتهم، ويظل مواظباً على التدخين بشجاعة نادرة يحسد عليها وكأن شيئاً لم يكن.
المهم إن الذبحة الصدرية تجعل موت المدخن يتم في وقت قياسي.. فلان مات..ذبحة صدرية، ولو لم يكن في التدخين إلا هذه الميزة (موت الفجأة) لكفت المصيبة .. فقط أن تصاب بجلطة تؤدي إلى الشلل، وأنت وحظك.
فسارع إلى التدخين.. لترهب اللصوص ، أو لتصاب بمرض عضال يفتح باباً لتطور الطب، أو لتكسب تلك الشجاعة النادرة وتموت في لمح البصر.
ولكن تذكر يا أخي إن أسرتك وأمتك في حاجة إليك .. صحيحاً معافى.. فكن عند مستوى المسؤولية.
وقد جعل الله سبحانه وتعالى للإنسان سمعاً وبصراً وعقلاً.. والحليم تكفيه الإشارة

وشكرا.