300 شهيد و1000 جريح حصيلة العدوان
صفحة 1 من اصل 1
300 شهيد و1000 جريح حصيلة العدوان
300 شهيد و1000 جريح حصيلة العدوان وعشرات الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض | ||
2008-12-28 | ||
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] غزة- فلسطين الآن- أكدت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية، أن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ يوم أمس بلغت أكثر من 300 شهيد، وأكثر من ألف جريح بينهم 180 في حالة الخطر، فيما لا يزال هناك عشرات الشهداء تحت الأنقاض. وأوضح وزير الصحة الدكتور باسم نعيم في مؤتمر صحفي بغزة مساء اليوم الأحد 28/12/2008م أن سماء غزة ملبدة بالدخان وطائرات الاحتلال وأرضها مليئة بالشهداء والأشلاء والدماء الذي حل بكل مكان. وقال نعيم: "هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ"، كاشفاً أن هناك 105 صنفاً من الأدوية رصيدها صفر و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك. وأشار إلى أن 50% من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال: "العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي". وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بقصف المؤسسات والمقار بل بدأت بقصف المؤسسات المدنية والمنازل، لافتاً إلى وجود عشرات الإنذارات بإخلاء منازل وتهديد ساكنيها بقصفها على رؤوس قاطنيها، وطالب بوصول طواقم طبية عربية وبمستشفيات ميدانية للمساعدة في علاج الجرحى عند اللحظات الأولى لوصولهم، وحث الدول العربية على إرسال أدوية ومستهلكات طبية عاجلة وتعويض النقص في سيارات الإسعاف بما في ذلك إرسال سيارات إسعاف مجهزة كعناية مكثفة. وقال فيما يخص اللغط حول تحويل الجرحى عبر رفح وبعد التصريحات غير المسؤولة من أحد المسؤولين العرب، "هناك صعوبات في تحويل المرضى خارج القطاع إذ أن عدد كبير من الجرحى حالتهم حرجة، وأي انتقال غير آمن لهم من شانه تعريض حياتهم للخطر ونحن لا زلنا نستذكر استشهاد ستة جرحى مؤخراً في العريش". وقال نحن جاهزون لنقل الجرحى متى استقرت حالة هؤلاء، كما أشار إلى أن الحكومة طلبت من سيارات الإسعاف المصرية الدخول إلى غزة لنقل الجرحى ولكنهم رفضوا ذلك لأسباب سياسية، وقال: "من يريد أن يساعد الشعب الفلسطيني في هذه المحنة عليه أن يسهل وصول الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية للتدخل السريع في اللحظات الحرجة". وأشار إلى أن هناك مئات الأطباء العرب الذين أبدوا استعدادهم للوصول إلى غزة، وبعضهم أمضى ليلته على الجانب المصري من المعبر على أمل الدخول غير أن السلطات المصرية منعتهم من ذلك. وقال إن طواقم وزارة الصحة موجود منذ الفجر على المعبر من أجل استلام المساعدات الطبية العربية ولكن السلطات المصرية لم تسمح بإدخالهم حتى الآن. وشكر الدول التي قدمت هذه المساعدات وعلى رأسها قطر والسعودية وليبيا مجدداً مطالبته لمصر أن تسهل وصول هذه المساعدات وتفتح المعبر لدخول الطواقم الطبية. | ||
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى