سلامتنا من سلامة بيئتنا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سلامتنا من سلامة بيئتنا
للحفاظ على الصحة، يجب العناية بالنظافة الشخصية وهذا ينعكس بالطبع على نظافة المنزل وبالتالي على نظافة البيئة كلها وكما نعلم إن إتباع ذلك يؤدي الى الإقلال من عومل التلوث التي تؤثر مباشرة أو غير مباشرة على نظافة طعامنا الذي نتناوله،وعلى نظافة الهواء الذي نتنفسه وبالتالي على الصحة العامة.
أولاً : المنزل:
قد تقتحم منازلنا حشرات ضارة ويمكن مكافحتها بالمبيدات ولكن يجب أن لا نوفر للحشرات أماكن للتأثر وذلك بإتباع التعليمات التالية:
> بقايا الطعام والفضلات تتعفن بسرعة وتجذب الحشرات مثل الفئران والصراصير والنمل إضافة الى تلوث الهواء الذي نتنفسه لذلك يجب وضعها في أكياس النفايات وغلقها جيداً والتخلص منها خارج المنزل في حاويات القمامة.
> الاهتمام بسد الشقوق في الجدران التي تؤدي الى تسرب الحشرات والفئران الى داخل المنزل.
وعلينا أن نتذكر دائماً أن المبالغة في استعمال المستحضرات الكيميائية في الأعمال المنزلية وخاصة التنظيف لها مضار على الإنسان والبيئة ويكفي الماء النظيف والصابون في أغلب الأحيان للحصول على النظافة المرجوة.
ثانياً: البيئة:
قد تقتحم منازلنا حشرات ضارة ومن المؤكد أنها تأتي بين الخارج ونستنتج من ذلك أن نظافة المنزل وحده لا تكفي بل إن نظافة المحيط الذي نعيش فيه واجب ضروري لنضمن نظافة البيئة كلها.
إن إلقاء القمامة بطريقة غير صحيحه تؤدي الى تواجد الفئران والحشرات الضارة بكل ما تحمله من أمراض. وهذا يساعد على تسرب هذه الآفات الى منازلنا.
ولذلك يجب علينا جمع النفايات في أكياس محكمة الغلق ثم التخلص منها بطريقة سليمة في الأماكن المخصصة لها.
ثالثاً: المدرســة:
كون أن الفرد يعتني بنظافته الشخصية في منزله بالتأكيد سوف ينعكس ذلك على سلوكه في مدرسته وحيث أن المدرسة المعلم الثاني للأطفال بعد الأسرة في تكوين شخصياتهم وتزويدهم بالعلوم المفيدة لذلك فإن دورها أساس في إعطاء الأطفال كل ما يحتاجونه كي يكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع.
فعلى المدرس الدور في توعية الأجيال القادمة بأهمية النظافة والمحافظة على البيئة والسلوكيات الصحية التي يجب اتباعها لتقليل مخاطر التلوث واساليب التعامل مع النفايات.
كما أنه بالإمكان إنشاء جمعية داخل المدرسة تعني بالحفاظ على النظافة بالمدرسة والقيام بزيارات الى الأماكن التي تساعد على بلورة الصورة للطلاب.
أولاً : المنزل:
قد تقتحم منازلنا حشرات ضارة ويمكن مكافحتها بالمبيدات ولكن يجب أن لا نوفر للحشرات أماكن للتأثر وذلك بإتباع التعليمات التالية:
> بقايا الطعام والفضلات تتعفن بسرعة وتجذب الحشرات مثل الفئران والصراصير والنمل إضافة الى تلوث الهواء الذي نتنفسه لذلك يجب وضعها في أكياس النفايات وغلقها جيداً والتخلص منها خارج المنزل في حاويات القمامة.
> الاهتمام بسد الشقوق في الجدران التي تؤدي الى تسرب الحشرات والفئران الى داخل المنزل.
وعلينا أن نتذكر دائماً أن المبالغة في استعمال المستحضرات الكيميائية في الأعمال المنزلية وخاصة التنظيف لها مضار على الإنسان والبيئة ويكفي الماء النظيف والصابون في أغلب الأحيان للحصول على النظافة المرجوة.
ثانياً: البيئة:
قد تقتحم منازلنا حشرات ضارة ومن المؤكد أنها تأتي بين الخارج ونستنتج من ذلك أن نظافة المنزل وحده لا تكفي بل إن نظافة المحيط الذي نعيش فيه واجب ضروري لنضمن نظافة البيئة كلها.
إن إلقاء القمامة بطريقة غير صحيحه تؤدي الى تواجد الفئران والحشرات الضارة بكل ما تحمله من أمراض. وهذا يساعد على تسرب هذه الآفات الى منازلنا.
ولذلك يجب علينا جمع النفايات في أكياس محكمة الغلق ثم التخلص منها بطريقة سليمة في الأماكن المخصصة لها.
ثالثاً: المدرســة:
كون أن الفرد يعتني بنظافته الشخصية في منزله بالتأكيد سوف ينعكس ذلك على سلوكه في مدرسته وحيث أن المدرسة المعلم الثاني للأطفال بعد الأسرة في تكوين شخصياتهم وتزويدهم بالعلوم المفيدة لذلك فإن دورها أساس في إعطاء الأطفال كل ما يحتاجونه كي يكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع.
فعلى المدرس الدور في توعية الأجيال القادمة بأهمية النظافة والمحافظة على البيئة والسلوكيات الصحية التي يجب اتباعها لتقليل مخاطر التلوث واساليب التعامل مع النفايات.
كما أنه بالإمكان إنشاء جمعية داخل المدرسة تعني بالحفاظ على النظافة بالمدرسة والقيام بزيارات الى الأماكن التي تساعد على بلورة الصورة للطلاب.
محمد يسلم- اداري
- عدد الرسائل : 720
تاريخ التسجيل : 09/05/2007
رد: سلامتنا من سلامة بيئتنا
شكرا لك اخي على الموضوع
عديل الروح- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 158
تاريخ التسجيل : 27/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى