مــبعثرات انــــثى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مــبعثرات انــــثى
مــبعثرات انــــثى
الكون عني بعيد ..
والفرحة عن روحي مهاجرة ..
والسعادة مجرد ثواني ..
إبحار في حزن تليد ..
وعنوان لا يسكنه سوى روح مبعثرة ..
تعيشها الأرواح المتمردة ..
وتعشقها كل دموع لا يعترف بها الأمل ..
أوجه الإختلاف في وجودها ..
وبحر من الجفاف يسموا بروحها ..
هي هنا ..
تحتضنها الكلمات ..
وحينما تكون هناك ..
يلتحفها الصمت ..
خائفة ومبعثرة ..
وباكية لأنها حزينة ..
وحزنها هذا هو سر دموعها الجارفة ..
ما بين صمت وألم ..
ورياح من أمل ..
لا تعترف حتى في وجودها بعزف النغم ..
فأي سحر بعيد ..
وأي روح تنتشي جمالها الفريد ..
أبعاد أنثى تسكن الزمن ..
لأنها لا زالت وستبقى ..
أنثى هي حروف مبعثرة دائما ..
يعشقها فارس من الزمن المندثر ..
يرسمها أحرف ..
ويعزفها كلمات من أوتار ..
فتكون موسيقى ناعمة ..
تسكن القلوب ..
وتعزف الشجون ..
فكانت تقترب أكثر ..
وكان ذاك الفارس يراها من البعيد ..
فينزف جروحها ..
ويعزف شموخها ..
ويرسمها لوحة هائمة الروح ..
فتقرأ الكمال ..
وتشهد روائع أحرف الإحتفال ..
لأنها تتوق إلى روائع الإكتمال ..
تستقبلها اللحظات منذ صباحها الباكر ..
فترى الشمس وتصافح الحياة ..
وتشكوا ألم الأمنيات ..
ولكنها تسموا بجمال الخيال أيضا ..
هي أنثى إستثنائية الجمال ..
في وجودها كنوز من وفاء ..
وفي روحها دموع تستدرج العاطفة ..
من بوح الصمت المكنون في ذاتها ..
فأي أنثى تلك التي تصافح القهر ..
بأقسى أبعاده ..
وتعانق الجراح ..
فيسعد بها في لسعاته ..
في ممكلتها الخالدة ..
في غرفة ذاتها المبعثرة ..
هناك لها موعد مع الألم ..
وإحتفالية مع الحزن ..
فترسم الكلمات ..
من محبرة دموعها ..
فتكون شجونها في ورقة مخفية ..
وحينما تنتهي من العزف الحالم ..
تأخذ ورقتها والتي رسمت أحرفها ..
فتجعلها في مكان بعيد عن الوجود ..
لتخفي مشاعرها ..
وتحترس على إحساسها ..
فهي علمت بأنها مبعثرة ..
فلا تريد أن تبعثر إحساسها ومشاعرها أكثر ..
لها مع الحب حكاية ..
وبها من العاطفة رواية ..
تعزفها الروح ..
وتنزفها الجروح ..
أنثى هي حروف مبعثره دائما ..
لأنها تتوق لأن يكون الحلم أمنية ..
وتكون الأمنية يوما واقعا ..
فما أجمل الحلم في حضرة الأمنيات ..
وما أروع الأمنيات حينما تصافح الواقع ..
ولكن الأجمل والأغلى أن يبتسم الواقع لحلمهافي يوم ..
فهل سيبتسم لها الواقع يوما ..
وهل ستصل إلى مرافئ الجمال أكثر ..
وتعيش مع كبرياء الأمل أجمل وأجمل ..
هي تعلم أن طريق الحلم طويل ..
وهي تعلم أن الحفاظ على الحلم أجمل من تحقيقه ..
وأصعب أمنياتها أن تحافظ على حلمها ..
لأنها لو حلمت بحلمها فلن يعرف بحلمها أحد ..
وإن حققته في الواقع فسيحسدها أكثر البشر ..
فماذا تفعل ..
فهي في حيرة من ذاتها ..
وفي شتات في روحها ..
تخاف حتى من تحقيق الحلم ..
لأنها تخاف على حلمها ..
فما أقسى نار الواقع ..
وما أدفأ نار الحلم الرائع ..
فهل تعيش الحرمان ..
وتتلذذ بجمال الحلم ..
أم تحقق الجمال في حياتها ..
وتخوض حرب الحساد من كل حدب وصوب ..
ولكن قلبها لا يحتمل الحقد ولا الحسد ..
وروحها المبعثرة لا تستطيع القسوة ..
ولم تتعود هي ان تقسوا على أحد ..
ولكنها للأسف ..
تعودت من الحياة أن تقسوا على روحها ..
وكأنها تقول دائما ..
لتقسوا الحياة على روحي فهي مبعثرة ..
الأهم ألا تقسوا روحي على أحد ..
وتمطرها السماء ..
وترتوي من نهر السحاب ..
ويعيشها الحلم أكثر ..
ولكنها لا تعيش في وجوده ..
وإنما تجعله يعيش في وجودها ..
فهي تخاف حتى على حلمها من الحساد ..
ومن محاولات إغتيال الواقع إليه في أي لحظات ..
فيا ألله ما أجملها من أميرة وهي تخاف على حلمها ..
ويا ألله ما أروعها من أنثى تخاف الحسد على أمنياتها ..
ولازالت وستزال ..
بجمال حلمها ..
وروعة وجودها ..
ونبض روحها ..
أنثى حروف مبعثره دائما ..
فهل عرف ذاك الحلم قيمتها !
وهل عرف ذاك الواقع قيمة من يحقدون على وجوده ..
وكيف يحرقون كل حلم وأي حلم ..
فلم تعيش تلك الأنثى جمال الحلم في الواقع خوفا من الحساد ..
ولم تجعل الحلم يعيش في قلبها كي لا تسجنه وتغتال حريته ..
لأنها تحترم حلمها أكثر ..
فأحبت أن تعيش بعيدة عنه قليلا ..
لتراه من البعيد ..
وترعاه وتحتفل به في صباح كل يوم جديد ..
ويامن هي حروف مبعثره ..
لأجل الحلم ..
كوني الحلم لا أكثر ..
الكون عني بعيد ..
والفرحة عن روحي مهاجرة ..
والسعادة مجرد ثواني ..
إبحار في حزن تليد ..
وعنوان لا يسكنه سوى روح مبعثرة ..
تعيشها الأرواح المتمردة ..
وتعشقها كل دموع لا يعترف بها الأمل ..
أوجه الإختلاف في وجودها ..
وبحر من الجفاف يسموا بروحها ..
هي هنا ..
تحتضنها الكلمات ..
وحينما تكون هناك ..
يلتحفها الصمت ..
خائفة ومبعثرة ..
وباكية لأنها حزينة ..
وحزنها هذا هو سر دموعها الجارفة ..
ما بين صمت وألم ..
ورياح من أمل ..
لا تعترف حتى في وجودها بعزف النغم ..
فأي سحر بعيد ..
وأي روح تنتشي جمالها الفريد ..
أبعاد أنثى تسكن الزمن ..
لأنها لا زالت وستبقى ..
أنثى هي حروف مبعثرة دائما ..
يعشقها فارس من الزمن المندثر ..
يرسمها أحرف ..
ويعزفها كلمات من أوتار ..
فتكون موسيقى ناعمة ..
تسكن القلوب ..
وتعزف الشجون ..
فكانت تقترب أكثر ..
وكان ذاك الفارس يراها من البعيد ..
فينزف جروحها ..
ويعزف شموخها ..
ويرسمها لوحة هائمة الروح ..
فتقرأ الكمال ..
وتشهد روائع أحرف الإحتفال ..
لأنها تتوق إلى روائع الإكتمال ..
تستقبلها اللحظات منذ صباحها الباكر ..
فترى الشمس وتصافح الحياة ..
وتشكوا ألم الأمنيات ..
ولكنها تسموا بجمال الخيال أيضا ..
هي أنثى إستثنائية الجمال ..
في وجودها كنوز من وفاء ..
وفي روحها دموع تستدرج العاطفة ..
من بوح الصمت المكنون في ذاتها ..
فأي أنثى تلك التي تصافح القهر ..
بأقسى أبعاده ..
وتعانق الجراح ..
فيسعد بها في لسعاته ..
في ممكلتها الخالدة ..
في غرفة ذاتها المبعثرة ..
هناك لها موعد مع الألم ..
وإحتفالية مع الحزن ..
فترسم الكلمات ..
من محبرة دموعها ..
فتكون شجونها في ورقة مخفية ..
وحينما تنتهي من العزف الحالم ..
تأخذ ورقتها والتي رسمت أحرفها ..
فتجعلها في مكان بعيد عن الوجود ..
لتخفي مشاعرها ..
وتحترس على إحساسها ..
فهي علمت بأنها مبعثرة ..
فلا تريد أن تبعثر إحساسها ومشاعرها أكثر ..
لها مع الحب حكاية ..
وبها من العاطفة رواية ..
تعزفها الروح ..
وتنزفها الجروح ..
أنثى هي حروف مبعثره دائما ..
لأنها تتوق لأن يكون الحلم أمنية ..
وتكون الأمنية يوما واقعا ..
فما أجمل الحلم في حضرة الأمنيات ..
وما أروع الأمنيات حينما تصافح الواقع ..
ولكن الأجمل والأغلى أن يبتسم الواقع لحلمهافي يوم ..
فهل سيبتسم لها الواقع يوما ..
وهل ستصل إلى مرافئ الجمال أكثر ..
وتعيش مع كبرياء الأمل أجمل وأجمل ..
هي تعلم أن طريق الحلم طويل ..
وهي تعلم أن الحفاظ على الحلم أجمل من تحقيقه ..
وأصعب أمنياتها أن تحافظ على حلمها ..
لأنها لو حلمت بحلمها فلن يعرف بحلمها أحد ..
وإن حققته في الواقع فسيحسدها أكثر البشر ..
فماذا تفعل ..
فهي في حيرة من ذاتها ..
وفي شتات في روحها ..
تخاف حتى من تحقيق الحلم ..
لأنها تخاف على حلمها ..
فما أقسى نار الواقع ..
وما أدفأ نار الحلم الرائع ..
فهل تعيش الحرمان ..
وتتلذذ بجمال الحلم ..
أم تحقق الجمال في حياتها ..
وتخوض حرب الحساد من كل حدب وصوب ..
ولكن قلبها لا يحتمل الحقد ولا الحسد ..
وروحها المبعثرة لا تستطيع القسوة ..
ولم تتعود هي ان تقسوا على أحد ..
ولكنها للأسف ..
تعودت من الحياة أن تقسوا على روحها ..
وكأنها تقول دائما ..
لتقسوا الحياة على روحي فهي مبعثرة ..
الأهم ألا تقسوا روحي على أحد ..
وتمطرها السماء ..
وترتوي من نهر السحاب ..
ويعيشها الحلم أكثر ..
ولكنها لا تعيش في وجوده ..
وإنما تجعله يعيش في وجودها ..
فهي تخاف حتى على حلمها من الحساد ..
ومن محاولات إغتيال الواقع إليه في أي لحظات ..
فيا ألله ما أجملها من أميرة وهي تخاف على حلمها ..
ويا ألله ما أروعها من أنثى تخاف الحسد على أمنياتها ..
ولازالت وستزال ..
بجمال حلمها ..
وروعة وجودها ..
ونبض روحها ..
أنثى حروف مبعثره دائما ..
فهل عرف ذاك الحلم قيمتها !
وهل عرف ذاك الواقع قيمة من يحقدون على وجوده ..
وكيف يحرقون كل حلم وأي حلم ..
فلم تعيش تلك الأنثى جمال الحلم في الواقع خوفا من الحساد ..
ولم تجعل الحلم يعيش في قلبها كي لا تسجنه وتغتال حريته ..
لأنها تحترم حلمها أكثر ..
فأحبت أن تعيش بعيدة عنه قليلا ..
لتراه من البعيد ..
وترعاه وتحتفل به في صباح كل يوم جديد ..
ويامن هي حروف مبعثره ..
لأجل الحلم ..
كوني الحلم لا أكثر ..
وردة سورية- كبيرة المشرفين
- عدد الرسائل : 825
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
رد: مــبعثرات انــــثى
شكرا لك على الموضوع الرائع
محمد يسلم- اداري
- عدد الرسائل : 720
تاريخ التسجيل : 09/05/2007
رد: مــبعثرات انــــثى
شكرا لك على مرورك الاروع
وردة سورية- كبيرة المشرفين
- عدد الرسائل : 825
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى