أسس الحياة الطيبة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسس الحياة الطيبة
أسس الحياة الطيبة
كل الناس يطلب الحياة الطيبة السعيدة ولكن أكثرهم
لايجدها أما لانه حرم من وسائلها وأما
لانه لايعرف الطريق إليها فالحياة الطيبة تقوم على أسس أربعة :
أولها: العمل وهو قدر لابد منه للغني والفقير
والرجل والمرأة .والحياة من غير عمل تصبح عبئا ثقيلا لايطاق .ان العمل واجب من
ناحية الأخلاق فمن أكل من مال الأمة وجب ان يقدم لها اجر ما أكل .والعمل واجب من
الناحية النفسية فالخالق سبحانه وتعالى فرضه فرضا ‘والإنسان خلق اجتماعيا بطبعه
والعمل لازم له ‘فمن لايعمل عوقب بالسآمة والملل والضجر لمخالفته قوانين الحياة
‘وكلما كان العمل لنفع الناس كان الجزاء عليه أوفى.
الاساس الثاني للحياة
الطيبة: الطبع الرضي او المزاج
الفرح او الطبيعة المتفائلة التي تجعلنا نرى في الحياة وجوهها الباسمة وخيراتها
الكثيرة فكثير من اسباب الشقاء يرجع الى الطبع الساخط ‘ الطبع الذي لايرى في
الحياة ألا مصائبها وشرورها وأحزانها ‘ الطبع الذي يخلق من كل سرور بكاء‘ ومن كل
لذة ألما‘ ومن كل مسرة محزنة‘ الطبع الذي اذا أتيت له بعشرين تفاحة كلها جيدة ما
عدا واحدة لاتقع عينه الا على الفاسدة‘ وإذا كان في بيته كل ما يسر لم يلتفت إليه
بسبب الغضب من طبق كسر او كرسي وضع في غير موضعه.
الطبع الرضي متسامح
في الصغائر‘ باعث للسعادة‘ باش مستبشر‘ يتوقع الخير أكثر مما يتوقع الشر‘ يضحك حتى
في الهزيمة ‘ وحتى عند الخسارة المادية‘ يرى ان مسرح الحياة كميدان لعب الكرة‘
يكسب اللاعب فيضحك‘ ويخسر فينتظر الغلبة .
الاساس الثالث للحياة
الطيبة:ان يكون للانسان غرض نبيل في حياته الاجتماعية. فكل انسان
يستطيع ان يشترك في خدمة اجتماعية يقدمها فيشعر بالغبطة والسرور.
ولاشئ يبعث الضجر
السأم كمعيشة الانسان لنفسه فحسب.ان الانانية وحب الذات خلق طفلي يصحب النفس
الضيقة في دور الطفولة ‘ فمن كبر ولا زال لايحب الا نفسه كان ذلك علامة طفولته
وصغر نفسه. الاناني كثير السأم لانه لايشعر
الا بنفسه‘ ونفسه تدور حول نفسها‘ أما الذين يشعرون بغيرهم فيضيفون نفوسا
الى نفوسهم ‘ وآفآقا الى آفآقهم ‘ ويجدون لانفسهم
اغذية مختلفة من شعور الاخرين
وآرآئهم.
والاساس الرابع
للحياة الطيبة: ان يكون لك غرض في الحياة محدود‘ثم يكون لك
اهتمام في تحقيقه ‘ وتعاون مع من يشاركك في برنامجه‘ توسع ثقافتك فيما حددت من
غرض‘ وتتعشقه حتى تتلذذ من العمل الذي يقرب من النجاح فيه.
ان كثيرا من البائسين
في الحياة سبب بؤسهم انهم يعيشون ولا
يدركون لم يعيشون؟ وما وظيفتهم في الحياة؟ وما غرضهم منها؟ فيكونون كالسائر في
الشارع بلا غرض‘يتسكع هنا آنا‘ وهنا آنا. فاذا رأيت رجلا متبرما من الحياة ضيق
الصدر ملولا ضجرا‘ يغلب عليه الحزن والكدر‘ فاعلم انه فقد عنصرا او اساسا من عناصر
الحياة الطيبة. فهو أما فارغا لا عمل له
يعتمد على مال موروث او مال يأتي من عمل غيره ويكتفي بهذا ويركن الى البطالة‘ أو هو انسان
تعود ابدا ان يرى الحياة بمنظار اسود‘
فاستسلم لهذا ولم يقاومه او عاش لنفسه فلم
يشترك في عمل اجتماعي يشعره بالرحمة
والشفقة‘ او عاش بلا غرض كالريشة في الهواء‘ لا يتحمس لعمل ولاينظر الى
غــــأيـــة .
هذه هي اسباب الحياة
الطيبة ‘ وفقدانها‘ او فقدان واحد منها
يجعلها حياة تعسة بغيضة فليختبر كلٌ نفسه ليعرف موضع
مرضه..........
كل الناس يطلب الحياة الطيبة السعيدة ولكن أكثرهم
لايجدها أما لانه حرم من وسائلها وأما
لانه لايعرف الطريق إليها فالحياة الطيبة تقوم على أسس أربعة :
أولها: العمل وهو قدر لابد منه للغني والفقير
والرجل والمرأة .والحياة من غير عمل تصبح عبئا ثقيلا لايطاق .ان العمل واجب من
ناحية الأخلاق فمن أكل من مال الأمة وجب ان يقدم لها اجر ما أكل .والعمل واجب من
الناحية النفسية فالخالق سبحانه وتعالى فرضه فرضا ‘والإنسان خلق اجتماعيا بطبعه
والعمل لازم له ‘فمن لايعمل عوقب بالسآمة والملل والضجر لمخالفته قوانين الحياة
‘وكلما كان العمل لنفع الناس كان الجزاء عليه أوفى.
الاساس الثاني للحياة
الطيبة: الطبع الرضي او المزاج
الفرح او الطبيعة المتفائلة التي تجعلنا نرى في الحياة وجوهها الباسمة وخيراتها
الكثيرة فكثير من اسباب الشقاء يرجع الى الطبع الساخط ‘ الطبع الذي لايرى في
الحياة ألا مصائبها وشرورها وأحزانها ‘ الطبع الذي يخلق من كل سرور بكاء‘ ومن كل
لذة ألما‘ ومن كل مسرة محزنة‘ الطبع الذي اذا أتيت له بعشرين تفاحة كلها جيدة ما
عدا واحدة لاتقع عينه الا على الفاسدة‘ وإذا كان في بيته كل ما يسر لم يلتفت إليه
بسبب الغضب من طبق كسر او كرسي وضع في غير موضعه.
الطبع الرضي متسامح
في الصغائر‘ باعث للسعادة‘ باش مستبشر‘ يتوقع الخير أكثر مما يتوقع الشر‘ يضحك حتى
في الهزيمة ‘ وحتى عند الخسارة المادية‘ يرى ان مسرح الحياة كميدان لعب الكرة‘
يكسب اللاعب فيضحك‘ ويخسر فينتظر الغلبة .
الاساس الثالث للحياة
الطيبة:ان يكون للانسان غرض نبيل في حياته الاجتماعية. فكل انسان
يستطيع ان يشترك في خدمة اجتماعية يقدمها فيشعر بالغبطة والسرور.
ولاشئ يبعث الضجر
السأم كمعيشة الانسان لنفسه فحسب.ان الانانية وحب الذات خلق طفلي يصحب النفس
الضيقة في دور الطفولة ‘ فمن كبر ولا زال لايحب الا نفسه كان ذلك علامة طفولته
وصغر نفسه. الاناني كثير السأم لانه لايشعر
الا بنفسه‘ ونفسه تدور حول نفسها‘ أما الذين يشعرون بغيرهم فيضيفون نفوسا
الى نفوسهم ‘ وآفآقا الى آفآقهم ‘ ويجدون لانفسهم
اغذية مختلفة من شعور الاخرين
وآرآئهم.
والاساس الرابع
للحياة الطيبة: ان يكون لك غرض في الحياة محدود‘ثم يكون لك
اهتمام في تحقيقه ‘ وتعاون مع من يشاركك في برنامجه‘ توسع ثقافتك فيما حددت من
غرض‘ وتتعشقه حتى تتلذذ من العمل الذي يقرب من النجاح فيه.
ان كثيرا من البائسين
في الحياة سبب بؤسهم انهم يعيشون ولا
يدركون لم يعيشون؟ وما وظيفتهم في الحياة؟ وما غرضهم منها؟ فيكونون كالسائر في
الشارع بلا غرض‘يتسكع هنا آنا‘ وهنا آنا. فاذا رأيت رجلا متبرما من الحياة ضيق
الصدر ملولا ضجرا‘ يغلب عليه الحزن والكدر‘ فاعلم انه فقد عنصرا او اساسا من عناصر
الحياة الطيبة. فهو أما فارغا لا عمل له
يعتمد على مال موروث او مال يأتي من عمل غيره ويكتفي بهذا ويركن الى البطالة‘ أو هو انسان
تعود ابدا ان يرى الحياة بمنظار اسود‘
فاستسلم لهذا ولم يقاومه او عاش لنفسه فلم
يشترك في عمل اجتماعي يشعره بالرحمة
والشفقة‘ او عاش بلا غرض كالريشة في الهواء‘ لا يتحمس لعمل ولاينظر الى
غــــأيـــة .
هذه هي اسباب الحياة
الطيبة ‘ وفقدانها‘ او فقدان واحد منها
يجعلها حياة تعسة بغيضة فليختبر كلٌ نفسه ليعرف موضع
مرضه..........
محمد يسلم- اداري
- عدد الرسائل : 720
تاريخ التسجيل : 09/05/2007
مواضيع مماثلة
» في سوق الحياة
» الحب من اجل الحياة
» ●● تعلم الهدوء وسط ضغوطات الحياة
» حين تكون الحياة خدعه ...!
» عفوا ..... أيتها الحياة !!
» الحب من اجل الحياة
» ●● تعلم الهدوء وسط ضغوطات الحياة
» حين تكون الحياة خدعه ...!
» عفوا ..... أيتها الحياة !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى