موقع شبابــ . كم الإجتماعي
هذه الرساله تدل انك غير مسجل معنا او لم تدخل بعضويتك
لذلك سجل معنا او ادخل بعضويتك وشارك معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع شبابــ . كم الإجتماعي
هذه الرساله تدل انك غير مسجل معنا او لم تدخل بعضويتك
لذلك سجل معنا او ادخل بعضويتك وشارك معنا
موقع شبابــ . كم الإجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تـاريـخ الـتبـرع بـالـدم البشـري

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

تـاريـخ الـتبـرع بـالـدم البشـري Empty تـاريـخ الـتبـرع بـالـدم البشـري

مُساهمة من طرف mo7bato.asada9a السبت يونيو 21, 2008 12:09 pm

نحاول من خلال هذا المقال الموجز إعطاء نظرة تاريخية مختصرة عن عملية تحاقن الدم ، وكذلك التحولات العلمية والطبية التي رافقت مراحل استعمال الدم كمادة علاجية .

رغم أن الإنسان شرع عمليا في معالجة الأمراض ومزاولة بعض الوسائل العلاجية منذ عهد قديم ، فإنه فيما يتعلق بالتبرع بالدم لفائدة مريض محتاج لم يشرع فيها فعليا إلا في بداية القرن العشرين.

من المؤكد أن الوثائق والمخطوطات التي بين أيدينا عن الحضارة اليونانية تسجل ممارسات طبية على درجة عالية من الإتقان ، بقياس ذلك العصر . ولكن لا نجد ذكرا لتحاقن الدم أو ما شابه ذلك من وسائل علاجية تسعى إلى نقل الدم من مخلوق إلى مخلوق آخر، نعم نجد الحجامة مذكورة في البعض منها كطريقة علاجية متداولة في تلك الفترة ولكن لا ينتفع بالدم الناتج عن الحجامة إطلاقا .

أثناء حقبة ازدهار الحضارة العربية الإسلامية ، عرف الطب تطورا ملحوظا على جميع المستويات، وكان للطبيب العربي عموما الفضل في ظهور ممارسات علاجية كثيرة ولأول ل في ظهور ممارسات علاجية كثيرة ولأول مرة، ولكن بالرجوع إلى أمهات الكتب العربية في هذا المجال " كالقانون" لابن سينا و "التصريف لمن عجز عن التأليف" للزهراوي وهو الكتاب الذي ضم عمليات جراحية متعددة، كانت المرجع لجميع الأطباء الجراحين حتى بداية القرن الثامن عشر الميلادي، وكذلك كتاب الشافي للرازي، كل هذه الكتب لا تذكر عملية تحاقن الدم وأغلب الظن أن هذه العملية لم تكن متداولة عند الأطباء العرب والمسلمين. ويمكن القول أن التأريخ الفعلي لعملية تحاقن الدم بدأ مع بداية القرن العشرين عندما اكتشف العالم النمساوي لندستاينر « Lindsteiner » الأصناف الدموية (AB-B-A-O) .

قبل سنة 1900 ، كانت هناك محاولات لنقل الدم إما من حيوان إلى إنسان دون مراعاة للفئات الدموية المعروفة، باءت كلها بالفشل، بل وتسببت في كثير من الأحيان في في وفاة المريض المحقن. وكان لاكتشاف الزمر الدمية السالفة الذكر أثر كبير في فهم الكثير من خبايا عملية تحاقن الدم واستطاع المعالجون فيها بعد القيام بهذه العملية دون المجازفة بحياة المريض.

قبل الحرب العالمية الثانية كانت عملية تحاقن الدم تجمع مباشرة المتبرع بالمريض، بمعنى أن الدم كان ينتقل مباشرة عبر أنبوب من المتبرع إلى المريض. و كان على الطبيب وقتئذ، في حالة وجود نفس الزمر الدموية التي يحملها المريض. وإذا لم يوجد هذا المتبرع أصبحت حياة المريض مهددة بالموت .

بعد اكتشاف السوائل التي تساعد على تخزين الدم مع الحفاظ على أهم خاصياته، أصبح ممكنا خزن الدم، وأصبح ممكنا أيضا جمع التبرعات بالدم بكميات وافرة وخزنها لاستعمالها عند الحاجة وفي اللحظة المناسبة .

كان الدم قبل الحرب العالمية الثانية يستعمل كعلاج في حالات مرضية محدودة كالتريف الحاد الذي يحدث خلال عمليات الولادة أو في حالات الجروح الخطيرة.

مع تزايد عدد المحتاجين إلى كميات كبيرة من الدم، من جرحى الحرب المصابين في حوادث السير والكوارث الطبيعية وكذلك حوادث الشغل، برزت حتمية إيجاد شكل من أشكال توفير الدم بكميات كبيرة وإنشاء البنوك الدموية.

ابتداء من سنة 1950، وتبعا للتطور الذي عرفه علم تحاقن الدم، ظهرت المنتوجات الدموية:

- مستخلص الدم الأحمر المكون فقط من الكريات الحمراء.

- مستخلص الصفائح الدموية.

- المصل الطري.

وهكذا أصبح من الممكن حقن المريض بالمادة الدموية الناقصة عنده بدل الدم الكامل الذي كان يستعمل من قبل، ويمكن القول في هذا الصدد أم ظهور هذه المنتوجات والمستخلصات الدموية ساعد في علاج الكثير من الأمراض الدموية التي كانت تعد من قبل من الأمراض المستعصية.

على المستوى الوطني لم يبدأ عمليا العلاج بمستخلصات الدم عوض الدم الكامل، إلا في بداية الثمانينات تقريبا، في كل من الرباط والدار البيضاء فقط، ودخل هذا النمط من العلاج بالدم إلى المدن المغربية الأخرى بداية سنة 1995، وتزامن ذلك مع تخرج الأفواج الأولى من الأطباء المتخصصين في أمراض الدم، وتعيينهم بالمدن الكبرى كطنجة، فاس، مراكش، وجدة، وغيرها. ويمكن القول حاليا أن عملية تحاقن الدم بالمغرب تمر بظروف تضمن نسبة عالية من السلامة والنجاعة ويبقى الجانب الذي يجب أن تتظافر فيه الجهود أكثر ألا وهو جانب توفر الدم. وفي هذا العدد نطلب من الجمعيات العاملة في هذا المجال للرفع من عدد المتبرعين بالدم ضمن استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى تحقيق "المواظبة على التبرع " حسب حاجيات بنوك الدم بدل الاعتماد على التبرع المناسباتي. أما في مدينة وجدة، فتعد سنة 1996 سنة تحاقن الدم باعتبار حدثين هامين ميزا هذه السنة :

الأول كان تدشين مركز جهوي لتحاقن الدم وتوفير التجهيزات والإمكانات الضرورية، من طرف المركز الوطني وبمساعدة المحسنين بالمدينة.

والثاني كان تأسيس جمعية المتبرعين بالدم للجهة الشرقية التي ستلعب فيما بعد دورا فعالا في تفعيل عملية التبرع بالدم داخل المنطقة الشرقية.

(1) د. محمد بنعجيبة – رئيس الرابطة المغربية لجمعيات المتبرعين بالدم– رئيس مركز تحاقن الدم بوجدة.
mo7bato.asada9a
mo7bato.asada9a
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 418
تاريخ التسجيل : 03/06/2008

http://www.google.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تـاريـخ الـتبـرع بـالـدم البشـري Empty رد: تـاريـخ الـتبـرع بـالـدم البشـري

مُساهمة من طرف الفتى الهاشمي الأحد يونيو 22, 2008 12:00 pm

شكرا لك

موضوع مميز وممتاز

شكرا لك الف شكر
الفتى الهاشمي
الفتى الهاشمي
اداري
اداري

عدد الرسائل : 208
تاريخ التسجيل : 22/04/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تـاريـخ الـتبـرع بـالـدم البشـري Empty رد: تـاريـخ الـتبـرع بـالـدم البشـري

مُساهمة من طرف عاشـــ الامل ـــق الجمعة يوليو 04, 2008 11:50 am

شكرا موضوع قمة .. اكثر من رائع والله ..
يسلموا اناملك على هيك موضوع ..
عاشـــ الامل ـــق
عاشـــ الامل ـــق
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 40
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

http://www.google.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تـاريـخ الـتبـرع بـالـدم البشـري Empty رد: تـاريـخ الـتبـرع بـالـدم البشـري

مُساهمة من طرف mo7bato.asada9a الجمعة يوليو 04, 2008 4:08 pm

merci 3la mororkom atayob w 3la tachji3kom ili
mo7bato.asada9a
mo7bato.asada9a
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 418
تاريخ التسجيل : 03/06/2008

http://www.google.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى