الاهرامات معجزه قرآنيه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاهرامات معجزه قرآنيه
حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنيةجديدةآخر اكتشاف علمي جاء فيه: باحثونفرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنةلبناء الأهرامات هي مجرد 'طين' تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ماتحدث عنه القرآن بدقة تامة،لنقرأ...
هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زالالبعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أنمخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهراماتمصر؟...هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشافالجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد،وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب منذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشرقرناً!!!كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجروالآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتمالعثور حتى الآن على أي واحد منها؟ إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماءكانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقربللمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت علىالطين!!
صورة من الأعلى لهرم خوفو الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرمكان أعلى بناء في العالم حيث بلغ ارتفاعه بحدود 146 متراً، واستخدم فيبنائه ملايين الأحجار وكل حجر يزن عدة أطنان، إنه عمل ضخم يدل علىالقوة التي وصل إليها الفراعنة قبل 4500سنة.حقائق علميةجديدةمن الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراًوهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسععشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسيJoseph Davidovits مدير معهدGeopolymerيؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدمالطين كوسيلة لنقل الحجارة على سككخاصة.ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيلووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارةعالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارةالناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايينالسنين.ويؤكد العالمDavidovitsأن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً منالكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجودكميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجارالطبيعية.كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكدأنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمالالأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقةتماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميعالقطع متساوية ومتشابهةتماماً.لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارةالأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأيDavidovitsوظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة،وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت منقبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً،وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليستطبيعية.
البرفسور Michel Barsoum يقف بجانب الأهرام الأعظم، ويؤكد أن هذه الحجارة صبَّت ضمنقوالب وما هي إلا عبارة عن طين! وهذا ما أثبته في أبحاثه بعد تجاربطويلة تبين بنتيجتها أن هذه الحجارة ليست طبيعية، لأنها وبعد التحليلبالمجهر الإلكتروني تأكد أن هذه الحجارة تشكلت بنتيجة تفاعل سريع بينالطين والكلس والماء بدرجة حرارةعالية.إن كتابDavidovitsالشهير والذي جاء بعنوانIls ont bati les pyramidesونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجتحول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين،وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذاالعلم.ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماًلصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعواتمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدونعليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديدمن الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات. كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمهاالفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبيةتلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسهاوتصعد للأعلى.أبحاث أخرى تصل إلى النتيجةذاتهالقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجودفقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعاتتشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين،ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاًجديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700سنة.ويؤكد البرفسور الإيطاليMario Collepardiوالذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوهأنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالترابالعادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليهلدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخورالطبيعية.إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لنيحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التيسيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كلعامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتيعملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذهالطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم فيإبقاء هذه الأهرامات آلافالسنين..حجرين متجاورين من أحجار الهرم، ونلاحظ التجويف البيضويالصغير بينهما والمشار إليه بالسهم، ويشكل دليلاً على أن الأحجار قدصُبت من الطين في قالب صخري. لأن هذا التجويف قد تشكل أثناء صبالحجارة، ولم ينتج عن التآكل، بل هو من أصل هذه الحجارة. Michel Barsoum, Drexel University
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زالالبعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أنمخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهراماتمصر؟...هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشافالجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد،وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب منذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشرقرناً!!!كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجروالآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتمالعثور حتى الآن على أي واحد منها؟ إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماءكانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقربللمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت علىالطين!!
صورة من الأعلى لهرم خوفو الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرمكان أعلى بناء في العالم حيث بلغ ارتفاعه بحدود 146 متراً، واستخدم فيبنائه ملايين الأحجار وكل حجر يزن عدة أطنان، إنه عمل ضخم يدل علىالقوة التي وصل إليها الفراعنة قبل 4500سنة.حقائق علميةجديدةمن الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراًوهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسععشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسيJoseph Davidovits مدير معهدGeopolymerيؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدمالطين كوسيلة لنقل الحجارة على سككخاصة.ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيلووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارةعالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارةالناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايينالسنين.ويؤكد العالمDavidovitsأن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً منالكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجودكميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجارالطبيعية.كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكدأنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمالالأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقةتماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميعالقطع متساوية ومتشابهةتماماً.لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارةالأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأيDavidovitsوظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة،وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت منقبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً،وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليستطبيعية.
البرفسور Michel Barsoum يقف بجانب الأهرام الأعظم، ويؤكد أن هذه الحجارة صبَّت ضمنقوالب وما هي إلا عبارة عن طين! وهذا ما أثبته في أبحاثه بعد تجاربطويلة تبين بنتيجتها أن هذه الحجارة ليست طبيعية، لأنها وبعد التحليلبالمجهر الإلكتروني تأكد أن هذه الحجارة تشكلت بنتيجة تفاعل سريع بينالطين والكلس والماء بدرجة حرارةعالية.إن كتابDavidovitsالشهير والذي جاء بعنوانIls ont bati les pyramidesونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجتحول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين،وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذاالعلم.ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماًلصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعواتمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدونعليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديدمن الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات. كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمهاالفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبيةتلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسهاوتصعد للأعلى.أبحاث أخرى تصل إلى النتيجةذاتهالقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجودفقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعاتتشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين،ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاًجديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700سنة.ويؤكد البرفسور الإيطاليMario Collepardiوالذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوهأنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالترابالعادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليهلدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخورالطبيعية.إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لنيحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التيسيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كلعامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتيعملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذهالطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم فيإبقاء هذه الأهرامات آلافالسنين..حجرين متجاورين من أحجار الهرم، ونلاحظ التجويف البيضويالصغير بينهما والمشار إليه بالسهم، ويشكل دليلاً على أن الأحجار قدصُبت من الطين في قالب صخري. لأن هذا التجويف قد تشكل أثناء صبالحجارة، ولم ينتج عن التآكل، بل هو من أصل هذه الحجارة. Michel Barsoum, Drexel University
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل ندى امه العليم في الأربعاء سبتمبر 03, 2008 8:43 pm عدل 1 مرات
رد: الاهرامات معجزه قرآنيه
الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقةالقرآنيةبعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أنالتقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات،كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطهبالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارةالتي نراها اليوم.هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بهاحتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماءآخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذهالتقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقولالقرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تباركوتعالى.بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قاللقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُلَكُمْ مِنْ إِلَهٍغَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحديوالاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهيةوأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلكعلواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أنموسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيدللكون!!فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاًضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنيةالمستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صبالحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِيصَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُمِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعونوهامان وجنودهما، يقولتعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِالْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْكَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُالظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا،فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجلالصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحهليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره اللهولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيرهالأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُوَمَا كَانُوايَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارةالمبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلافالسنين.
صورة لأحد الأهرامات الثلاثة في الجيزة، ولا تزال قمتهمغطاة بطبقة من الطين، وهذه الطبقة هي من نفس نوع الحجارة المستخدمة فيالبناء، وهذا يدل على أن الطين استخدم بشكل كامل في بناء الأهرامات. وهذه 'التكنولوجيا' الفرعونية كانت ربما سراً من أسرار قوتها، وحافظتعلى هذا السر حتى في المخطوطات والنقوش لا نكاد نرى أثراً لذكر هذاالسر، وبالتالي فإن القرآن يحدثنا عن أحد الأسرار الخفية والتي لا يمكنلأحد أن يعلمها إلا الله تعالى، وهذا دليل قوي على أن القرآن كتابالله!
صورة لأحد الأهرامات الثلاثة في الجيزة، ولا تزال قمتهمغطاة بطبقة من الطين، وهذه الطبقة هي من نفس نوع الحجارة المستخدمة فيالبناء، وهذا يدل على أن الطين استخدم بشكل كامل في بناء الأهرامات. وهذه 'التكنولوجيا' الفرعونية كانت ربما سراً من أسرار قوتها، وحافظتعلى هذا السر حتى في المخطوطات والنقوش لا نكاد نرى أثراً لذكر هذاالسر، وبالتالي فإن القرآن يحدثنا عن أحد الأسرار الخفية والتي لا يمكنلأحد أن يعلمها إلا الله تعالى، وهذا دليل قوي على أن القرآن كتابالله!
رد: الاهرامات معجزه قرآنيه
وجه الإعجاز
1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصر الحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي.
2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة!
3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً!
4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!
5- في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني.
رسم يمثل طريقة بناء الأهرامات من خلال وضع سكك خشبية بشكل حلزوني تلتف حول الهرم صعوداً تماماً مثل عرائش العنب التي تلتف وتتسلق بشكل حلزوني من أجل نقل الطين لصنع الحجارة، ولذلك استخدم تعالى كلمة: (يَعْرِشُونَ) للدلالة على الآلية الهندسية لبناء الأبنية والصروح، ومعظمها دمرها الله ولم يبق منها إلا هذه الأهرامات لتكون دليلاً على صدق القرآن في هذا العصر!
6- في هذه المعجزة رد على من يدعي أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل، لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر في التوراة، بل على العكس الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولا علاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا الاكتشاف العلمي، لأنه يناقض الكتاب المقدس.
7- إن البحث الذي قدمه البروفسور Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية التوراة مناقضة للعلم.
أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس وبين الحقائق العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي من تأليف البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!
:
رد: الاهرامات معجزه قرآنيه
وهنا نتساءل بل ونطرح الأسئلة على أولئك المشككين برسالة الإسلام ونقول:
1- كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟
2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا أقرب لقبول دعوته!!
3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: ( فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].
4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.
إن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو القائل: ( سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53
والى لقاء
وشكرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1- كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟
2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا أقرب لقبول دعوته!!
3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: ( فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].
4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.
إن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو القائل: ( سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53
والى لقاء
وشكرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: الاهرامات معجزه قرآنيه
مشكور مشكور
مـشكـور مـشكـور
مــشكــور مــشكــور
مـــشكـــور
مـــشكـــور
مــــشكــــور مــــشكــــور
مـــــشكـــــور مـــــشكـــــور
مــــــشكــــــور مــــــشكــــــور
مـــــــشكـــــــور
مـــــــشكـــــــور
مــــــــشكــــــــور مــــــــشكــــــــور
مـــــــــشكـــــــــور مـــــــــشكـــــــــور
مــــــــــشكــــــــــور مــــــــــشكــــــــــور
مـشكـور مـشكـور
مــشكــور مــشكــور
مـــشكـــور
مـــشكـــور
مــــشكــــور مــــشكــــور
مـــــشكـــــور مـــــشكـــــور
مــــــشكــــــور مــــــشكــــــور
مـــــــشكـــــــور
مـــــــشكـــــــور
مــــــــشكــــــــور مــــــــشكــــــــور
مـــــــــشكـــــــــور مـــــــــشكـــــــــور
مــــــــــشكــــــــــور مــــــــــشكــــــــــور
محمد يسلم- اداري
- عدد الرسائل : 720
تاريخ التسجيل : 09/05/2007
رد: الاهرامات معجزه قرآنيه
محمد يسلم كتب:مشكور مشكور
مـشكـور مـشكـور
مــشكــور مــشكــور
مـــشكـــور
مـــشكـــور
مــــشكــــور مــــشكــــور
مـــــشكـــــور مـــــشكـــــور
مــــــشكــــــور مــــــشكــــــور
مـــــــشكـــــــور
مـــــــشكـــــــور
مــــــــشكــــــــور مــــــــشكــــــــور
مـــــــــشكـــــــــور مـــــــــشكـــــــــور
مــــــــــشكــــــــــور مــــــــــشكــــــــــور
مشكور محمد على الرد
مرسي ليك
اسعدتني ردودك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى