تلوث الطعام؟؟؟؟؟ من الاواني
صفحة 1 من اصل 1
تلوث الطعام؟؟؟؟؟ من الاواني
يكثر حديث عدد متزايد من الناس عن تلوث الطعام من الأواني المستخدمة خلال عمليات إعداده وطهيه، ويتركّز اهتمام علماء التغذية على موضوع تسرب أجزاء من المركبات الكيماوية التي تدخل في صناعة هذه الأواني إلى الطعام المحضّر فيها، فقد تتسبب في حدوث مشكلات صحية للإنسان، ومنها حالات تسمم غذائي بعناصر معدنية كالنحاس والرصاص والكادميوم ومركبات كيماوية أخرى ، وتتنوع الأواني المستعملة في عمليات طهي الأغذية في المنازل والمطاعم ، وتساعد عمليات التسخين لبعض أنواع أواني الطبخ المعدنية سواء على لهب الغاز أو داخل الأفران وخصوصًا في وجود الأحماض والقلويات بشكل طبيعي أو نتيجة إضافتها إلى الأغذية على زيادة معدل ذوبان أجزاء من معادن بعض أواني الطبخ فتلوث الطعام المحضر فيها،
وتعاني ربات البيوت الحيرة خلال اختيارهن أفضل الأنواع صحيًا من قدور الطهي لاستعمالها في مطابخهن...
ومن أنواع الأواني المستخدمة في المطبخ هي:
;*;"أواني التيفلـــون أو التيفال ";*;"
التيفلون أو التيفال -كما يسميه عامة الناس -هو اسم تجاري لمركب بوليمري يسمى عديد رباعي فلوروايثلين، وينتشر استخدامه في صناعة أواني القلي والطبخ التي لا تلتصق بها الأغذية وغيرها، وهو يتركب رئيسًا من سلسلة من ذرات الفحم مثل غيره من البوليمرات -الجزيئات المتجمعة مع بعضها -، والتيفلون هو عبارة عن سلسلة محاطة كليًا بذرات عنصر الفلور، وتكون الرابطة الكيماوية في هذا المركب بين ذرة الفحم وعنصر الفلور قوية جدًا، وتقوم ذرات الفلور بتكوين حجاب واقٍ لسلسلة ذرات الفحم في جزيئاته، ويوفر التركيب المميز لمركب التيفلون خواص كيماوية وطبيعية فريدة له بالإضافة إلى صفة الانزلاق الشديد لسطحه ونعومة ملمسه، وهو مركب كيماوي خامل ضد تأثير معظم الكيماويات المعروفة كالأحماض والقلويات عند ملامستها له، وغير سام للإنسان عند دخول كميات صغيرة منه بشكل عفوي إلى الجهاز الهضمي للإنسان نتيجة تكسره أو تقشره في أواني الطبخ بفعل سوء استخدامها. وتكون أواني التيفال رديئة الصنع مغطاة بطبقة رقيقة من التيفلون ولا يلتصق بقوة بمعدنها فيسهل تكسره وانفصال أجزاء منه تلوث الطعام الذي يحضر فيها.
وتتصف أواني التيفلون أو التيفال المستخدمة في عمليات الطبخ والقلي بسهولة تنظيفها، وعدم التصاق الطعام بسطوحها كالأرز والخضراوات المحضرة فيها، ولا تحتاج هذه الأواني إلى وجود الزيت وحتى القليل منه فيها لمنع التصاق الطعام بجدرانها، وصرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية F.D.A باستعمال أواني التيفلون في عمليات الطبخ بأنواعه وشاع استعمالها، لكن قد يحدث تقشر وخدوش في سطوح هذه الأواني نتيجة استعمال أدوات حادة في تقليب وتحريك الطعام فيها، أو نتيجة رداءة صناعة هذه الأواني، لذا ينصح باستعمال ملاعق خشبية أو بلاستيكية في عمليات الطبخ داخل هذه الأواني، وضرورة تنظيفها بعد استعمالها بإسفنج ناعم في وجود الصابون أو المنظف الصناعي مع توفر حجم كافٍ من الماء.
وحذرت مجموعة العمل البيئية في الولايات المتحدة من استعمال أواني التيفال في عمليات القلي على اللهب المباشر لاحتراق الغاز، فقد تصل
درجة الحرارة خلالها إلى حوالي 700 فرنهيت (حوالي 350 مئوية ) خلال 3إلى5 دقائق وهي أقل من الزمن الذي تدعيه شركة دو بونت المنتجة لنوع شهير من هذه الأواني ويسمى تيفال، ويتصاعد في أثناء عمليات التسخين لمركب التيفلون في أواني الطبخ المحتوية عليه على نار شديدة خصوصًا عند خلوها من الأغذية إلى انطلاق غازات سامة ومركبات كيماوية لها تأثيرات سامة تلوث الهواء نتيجة احتراق وتكسر جزيئاته يؤدي استنشاقها إلى حدوث أعراض صحية تشبه مرض إنفلونزا الطيور.
والحقيقة أن عمليات الطبخ العادية لا تصل درجة حرارة تسخين التيفلون فيها عادة إلى درجة تحلله وانطلاق مكوناته الكيماوية، وحظرت شركة
دو بونت الشهيرة من تسخين هذه الأواني لدرجة حرارة تزيد على 500 فرنهيت أو حوالي 250 مئوية لأنها خطر على صحة الإنسان، لكن ينذر
لحسن الحظ الوصول خلال عمليات القلي أو الطبخ إلى هذه الحرارة المرتفعة، وإنما تحدث عند نسيان المرأة هذه الأواني خالية من الطعام على لهب النار المباشر فترة طويلة، واكتشف العلماء أضرار استنشاق الغازات المتصاعدة من التسخين الشديد لأواني التيفلون وهي فارغة على صحة الطيور المنزلية فيكون جهازها التنفسي حساسًا لها، وقد تتماثل أضرار استنشاق الإنسان للأبخرة المتصاعدة من مواد التنظيف المنزلية والغازات الناتجة عن شدة تسخين الزيوت في أواني القلي إلى درجة احتراق أجزاء منها.
";*;"الأوانـي الفخــــاريـــة";*;" ماهي قصتها هذا أيضا ماسوف نعرفه في رسالة قادمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المصـدر
:": مــوضوعــات ذات صـلة:":
مــــركب شهــــر ربيع الأول .......... ( التلفون " Teflon" )
قطـــــع غيـــــــار كيــميـــــائية..
.. أواني الطبخ وتأثيرهــا على صحة الإنســــان ..
التيفلون او التيفال
... المـــــركبــــات الهــــالوجينيـــــة وتــأثيرهـــا على البيئــــة ...
وتعاني ربات البيوت الحيرة خلال اختيارهن أفضل الأنواع صحيًا من قدور الطهي لاستعمالها في مطابخهن...
ومن أنواع الأواني المستخدمة في المطبخ هي:
;*;"أواني التيفلـــون أو التيفال ";*;"
التيفلون أو التيفال -كما يسميه عامة الناس -هو اسم تجاري لمركب بوليمري يسمى عديد رباعي فلوروايثلين، وينتشر استخدامه في صناعة أواني القلي والطبخ التي لا تلتصق بها الأغذية وغيرها، وهو يتركب رئيسًا من سلسلة من ذرات الفحم مثل غيره من البوليمرات -الجزيئات المتجمعة مع بعضها -، والتيفلون هو عبارة عن سلسلة محاطة كليًا بذرات عنصر الفلور، وتكون الرابطة الكيماوية في هذا المركب بين ذرة الفحم وعنصر الفلور قوية جدًا، وتقوم ذرات الفلور بتكوين حجاب واقٍ لسلسلة ذرات الفحم في جزيئاته، ويوفر التركيب المميز لمركب التيفلون خواص كيماوية وطبيعية فريدة له بالإضافة إلى صفة الانزلاق الشديد لسطحه ونعومة ملمسه، وهو مركب كيماوي خامل ضد تأثير معظم الكيماويات المعروفة كالأحماض والقلويات عند ملامستها له، وغير سام للإنسان عند دخول كميات صغيرة منه بشكل عفوي إلى الجهاز الهضمي للإنسان نتيجة تكسره أو تقشره في أواني الطبخ بفعل سوء استخدامها. وتكون أواني التيفال رديئة الصنع مغطاة بطبقة رقيقة من التيفلون ولا يلتصق بقوة بمعدنها فيسهل تكسره وانفصال أجزاء منه تلوث الطعام الذي يحضر فيها.
وتتصف أواني التيفلون أو التيفال المستخدمة في عمليات الطبخ والقلي بسهولة تنظيفها، وعدم التصاق الطعام بسطوحها كالأرز والخضراوات المحضرة فيها، ولا تحتاج هذه الأواني إلى وجود الزيت وحتى القليل منه فيها لمنع التصاق الطعام بجدرانها، وصرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية F.D.A باستعمال أواني التيفلون في عمليات الطبخ بأنواعه وشاع استعمالها، لكن قد يحدث تقشر وخدوش في سطوح هذه الأواني نتيجة استعمال أدوات حادة في تقليب وتحريك الطعام فيها، أو نتيجة رداءة صناعة هذه الأواني، لذا ينصح باستعمال ملاعق خشبية أو بلاستيكية في عمليات الطبخ داخل هذه الأواني، وضرورة تنظيفها بعد استعمالها بإسفنج ناعم في وجود الصابون أو المنظف الصناعي مع توفر حجم كافٍ من الماء.
وحذرت مجموعة العمل البيئية في الولايات المتحدة من استعمال أواني التيفال في عمليات القلي على اللهب المباشر لاحتراق الغاز، فقد تصل
درجة الحرارة خلالها إلى حوالي 700 فرنهيت (حوالي 350 مئوية ) خلال 3إلى5 دقائق وهي أقل من الزمن الذي تدعيه شركة دو بونت المنتجة لنوع شهير من هذه الأواني ويسمى تيفال، ويتصاعد في أثناء عمليات التسخين لمركب التيفلون في أواني الطبخ المحتوية عليه على نار شديدة خصوصًا عند خلوها من الأغذية إلى انطلاق غازات سامة ومركبات كيماوية لها تأثيرات سامة تلوث الهواء نتيجة احتراق وتكسر جزيئاته يؤدي استنشاقها إلى حدوث أعراض صحية تشبه مرض إنفلونزا الطيور.
والحقيقة أن عمليات الطبخ العادية لا تصل درجة حرارة تسخين التيفلون فيها عادة إلى درجة تحلله وانطلاق مكوناته الكيماوية، وحظرت شركة
دو بونت الشهيرة من تسخين هذه الأواني لدرجة حرارة تزيد على 500 فرنهيت أو حوالي 250 مئوية لأنها خطر على صحة الإنسان، لكن ينذر
لحسن الحظ الوصول خلال عمليات القلي أو الطبخ إلى هذه الحرارة المرتفعة، وإنما تحدث عند نسيان المرأة هذه الأواني خالية من الطعام على لهب النار المباشر فترة طويلة، واكتشف العلماء أضرار استنشاق الغازات المتصاعدة من التسخين الشديد لأواني التيفلون وهي فارغة على صحة الطيور المنزلية فيكون جهازها التنفسي حساسًا لها، وقد تتماثل أضرار استنشاق الإنسان للأبخرة المتصاعدة من مواد التنظيف المنزلية والغازات الناتجة عن شدة تسخين الزيوت في أواني القلي إلى درجة احتراق أجزاء منها.
";*;"الأوانـي الفخــــاريـــة";*;" ماهي قصتها هذا أيضا ماسوف نعرفه في رسالة قادمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المصـدر
:": مــوضوعــات ذات صـلة:":
مــــركب شهــــر ربيع الأول .......... ( التلفون " Teflon" )
قطـــــع غيـــــــار كيــميـــــائية..
.. أواني الطبخ وتأثيرهــا على صحة الإنســــان ..
التيفلون او التيفال
... المـــــركبــــات الهــــالوجينيـــــة وتــأثيرهـــا على البيئــــة ...
محمد يسلم- اداري
- عدد الرسائل : 720
تاريخ التسجيل : 09/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى