بعض الاحاديث الموضوعه .........(1)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بعض الاحاديث الموضوعه .........(1)
إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أقرؤهم لكتاب الله , فإن كانوا في القراءة سواء ,
فأكبرهم سنا , فإن كانوا في السن سواء فأحسنهم وجها
(2 / 76 )
منكر لا أصل له
أخرجه البيهقي ( 3 / 121 ) عن عبد العزيز بن معاوية بن
عبد العزيز أبي خالد القاضي من ولد عتاب بن أسيد : أنبأ أبو عاصم : أنبأ عزرة
بن ثابت عن علباء بن أحمر عن # أبي زيد الأنصاري # ( و هو عمرو بن أخطب )
مرفوعا . و أشار البيهقي لضعفه بقوله : " إن صح " . و علته عبد العزيز هذا ذكره
ابن حبان في " الثقات " و استنكر له هذا الحديث و قال : " هذا منكر لا أصل له ,
و لعله أدخل عليه , و ما عدا هذا من حديثه يشبه حديث الأثبات " . ذكره الحافظ
في " تهذيب التهذيب " و أقره . و قال المناوي : " و فيه عبد العزيز بن معاوية ,
غمزه الحاكم بهذا الحديث , و قال : هو خبر منكر . و رده في " المهذب " بأن
مسلما روى حديثا بهذا السند . انتهى
ما خاب من استخار , و لا ندم من استشار , و لا عال من اقتصد
(2 / 78 )
موضوع
رواه الطبراني في " الصغير " ( ص 204 ) عن عبد القدوس بن عبد
السلام بن عبد القدوس : حدثني أبي عن جدي عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن # أنس
# مرفوعا . و قال : " لم يروه عن الحسن إلا عبد القدوس تفرد به ولده عنه " .
قلت : عبد القدوس الجد : كذاب , و ابنه اتهمه بالوضع ابن حبان
التائب من الذنب كمن لا ذنب له , و إذا أحب الله عبدا لم يضره
( 2 / 82 )
ضعيف
رواه القشيري في " الرسالة " ( ص 59 طبع بولاق ) و من طريقه ابن
النجار ( 10 / 161 / 2 ) : أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن فورك قال : أخبرنا
أحمد بن محمود بن { خرزاذ } قال : حدثنا محمد بن فضيل بن جابر قال : حدثنا سعيد
بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن زكريا قال : حدثني أبي قال : سمعت # أنس بن
مالك # يقول : فذكره مرفوعا . قلت : و هذا إسناد مظلم , من دون أنس لم أجد لأحد
منهم ذكرا في شيء من كتب التراجم , اللهم إلا ابن { خرزاذ } هذا فهو من شيوخ
الدارقطني , و قد ساق له حديثا بسند له إلى مالك عن الزهري عن أنس . ثم قال
الدارقطني : " هذا باطل بهذا الإسناد , و من دون مالك ضعفاء
مثل الذي يتعلم العلم في صغره كالنقش في الحجر , و مثل الذي يتعلم العلم في
كبره كالذي يكتب على الماء
(2 / 85 )
موضوع
أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الطبراني في " الكبير " عن #
أبي الدرداء # . و قال الشارح المناوي : " قال المصنف في " الدرر " : سنده ضعيف
, و قال الهيثمي : فيه مروان بن سالم الشامي , ضعفه الشيخان و أبو حاتم . قلت :
البخاري ضعفه جدا فقد قال فيه : " منكر الحديث " . و كذلك قال مسلم و أبو حاتم
, و قد سبق أن ذكرنا أن من قال البخاري فيه : " منكر الحديث " فلا تحل الرواية
عنه , و لذلك فإن الاقتصار على تضعيف الرجل قصور , و كذا الاقتصار على تضعيف
حديثه , فإنه يفتح الباب لمن لا علم عنده أن يستشهد به , مع أنه من المتفق عليه
أن الحديث إذا اشتد ضعفه لا يجوز أن يستشهد به . و أنا أرى أن هذا الحديث موضوع
من بات على طهارة ثم مات من ليلته مات شهيدا
(2 / 91 )
موضوع
رواه ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " ( رقم 729 ) عن سليمان
بن سلمة الخبائري ( الأصل : الجنائزي و هو تصحيف ) : حدثنا يونس بن عطاء بن
عثمان بن سعيد بن زياد بن الحارث الصدائي : حدثنا سلمة الليثي و شريك بن أبي
نمر قالا : حدثنا # أنس بن مالك # مرفوعا . قلت : و هذا سند موضوع , سليمان هذا
قال ابن الجنيد : " كان يكذب "
المتحابون في الله على كراسي من ياقوت أحمر حول العرش
( 2 / 96 )
منكر
رواه الطبراني ( 1 / 198 / 2 ) و ابن عدي ( 212 / 2 ) و الثقفي في "
الثقفيات " ( 6 / 49 / 2 ) عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي : حدثني سليمان بن
عطاء بن يزيد الليثي عن أبيه عن # أبي أيوب # مرفوعا , و قال ابن عدي : " حديث
غير محفوظ " . قلت : و سنده ضعيف جدا , الليثي هذا قال البخاري و أبو حاتم : "
منكر الحديث "
الجالس وسط الحلقة ملعون
( 2 / 97 )
ضعيف
رواه القطيعي في جزء " الألف دينار " ( 1 / 16 / 2 ) من طريق شريك
عن شعبة و همام عن قتادة عن أبي مجلز عن # حذيفة # رفعه . قلت : و هذا إسناد
ضعيف , و له علتان : الأولى : شريك و هو ابن عبد الله القاضي , قال الحافظ : "
يخطيء كثيرا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة " . قلت : و قد توبع , لكنه خولف
في لفظه كما يأتي . الثانية : الانقطاع بين أبي مجلز و حذيفة فإنه لم يسمع منه
كما قال ابن معين
إن أشد أمتي حبا لي قوم يأتون من بعدي , يؤمنون بي و لم يروني , يعملون بما
في الورق المعلق
( 2 / 104 )
موضوع بهذا اللفظ
رواه ابن عساكر " في تاريخه " ( ج 11 / 137 / 2 ) عن
أحمد بن القاسم بن الريان اللكي المصري : أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط
الأشجعي : حدثني أبي : حدثنا أبي قال : لما نسخ عثمان المصاحف قال له # أبو
هريرة # : أصبت و وفقت , أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول . فذكره
. قال أحمد بن القاسم بن الريان : أخبرنا الواقدي أخبرنا ابن أبي سبرة عن سهيل
بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به . كذا قال و قد سقط منه محمد بن سعد كاتب
الواقدي . قلت : و هكذا وقع الحديث من الطريقين عن أبي هريرة في " نسخة نبيط بن
شريط " ( رقم 57 و 58 ) , و فيها بلايا , كما في ترجمة أحمد بن إسحاق بن
إبراهيم هذا من " الميزان " و قال : " لا يحل الاحتجاج به فإنه كذاب "
ما من عبدين متحابين في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه و يصليان على النبي
صلى الله عليه وسلم إلا لم يتفرقا حتى يغفر الله لهما ذنوبهما ما تقدم منها و
ما تأخر
(2 / 106 )
منكر جدا بهذا اللفظ
رواه ابن السني ( برقم 190 ) و ابن حبان في "
الضعفاء " ( 1 / 289 ) و الباطرقاني في " جزء من حديثه " ( 165 / 1 ) عن درست
بن حمزة : حدثنا مطر الوراق عن قتادة عن # أنس # مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف
درست بن حمزة , و يقال : ابن زياد العنبري قال ابن حبان : " كان منكر الحديث
جدا , يروي عن مطر و غيره أشياء تتخايل إلى من يسمعها أنها موضوعة
من ترك أربع جمعات من غير عذر , فقد نبذ الإسلام وراء ظهره
(2 / 112 )
ضعيف
أخرجه ابن الحمامي الصوفي في " منتخب من مسموعاته " ( ق 34 / 1 ) من
طريق شريك عن عوف الأعرابي عن سعيد بن أبي الحسن عن # ابن عباس # مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف , لأن شريكا هذا و هو ابن عبد الله القاضي ضعفوه لسوء
حفظه
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا , و رزقه من
حيث لا يحتسب
( 2 / 142 )
ضعيف
رواه ابن نصر في " قيام الليل " ( 38 ) و الطبراني ( 3 / 92 / 1 ) و
ابن عساكر ( 4 / 296 / 1 ) عن الحكم بن مصعب : حدثني محمد بن علي بن # عبد الله
بن عباس # عن أبيه عن جده مرفوعا . و من هذا الوجه رواه أبو داود ( رقم 1518 )
و النسائي في " عمل اليوم و الليلة " كما في ترجمة الحكم هذا من " التهذيب " و
الحاكم ( 4 / 262 ) و أحمد ( 1 / 248 ) و ابن السني ( 358 ) و أبو محمد الحسن
بن محمد بن إبراهيم في " أحاديث منتقاة " ( 145 / 2 ) و البيهقي ( 3 / 351 ) .
قلت : و سنده ضعيف , الحكم بن مصعب مجهول كما قال الحافظ في " التقريب " . فقول
صاحب التاج ( 5 / 158 ) : " سنده صحيح " غير صحيح , و لعله اغتر برمز السيوطي
له بالصحة في " الجامع " , و قول الحاكم : " صحيح الإسناد " ! و غفل أو تغافل
عن تعقب المناوي للسيوطي , بنحو ما ذكرنا , و عن تعقب الذهبي للحاكم بقوله : "
قلت : الحكم فيه جهالة " , و كذا قال في " المهذب " ( ق 168 / 2 ) أيضا . و
أخرجه ابن ماجة ( 3819 ) من هذا الوجه , إلا أنه لم يذكر " عن أبيه "
ما زنى عبد قط فأدمن على الزنا إلا ابتلي في أهل بيته
( 2 / 154 )
موضوع
رواه ابن عدي ( 15 / 2 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 278
) عن إسحاق بن نجيح عن ابن جريج عن عطاء عن # ابن عباس # مرفوعا , و قال ابن
عدي : " و إسحاق بن نجيح بين الأمر في الضعفاء , و هو ممن يضع الحديث " . و
أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 149 رقم 728 ) و قال : " إنه
من أباطيل إسحاق بن نجيح " . و مما يؤيد بطلان هذا الحديث أنه يؤكد وقوع الزنى
في أهل الزاني , و هذا باطل يتنافى مع الأصل المقرر في القرآن *( و أن ليس
للإنسان إلا ما سعى )* . نعم إن كان الرجل يجهر بالزنا و يفعله في بيته فربما
سرى ذلك إلى أهله و العياذ بالله تعالى و لكن ليس ذلك بحتم كما أفاده هذا
الحديث , فهو باطل . و مثله : " من زنى زني به و لو بحيطان داره "
قال الله تعالى : من لم يرض بقضائي و قدري فليلتمس ربا غيري
( 2 / 169 )
ضعيف جدا
عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " للبيهقي في " الشعب " عن #
أنس # . و لم يتكلم عليه شارحه المناوي بشيء , و كأنه لم يقف على سنده , و قد
وجدته في الجزء الرابع من " التجريد " لابن عساكر , رواه ( 4 / 1 - 2 ) من طريق
البيهقي عن الحاكم بسنده عن علي بن يزداد الجرجاني - و كان قد أتي عليه مائة و
خمس و عشرون سنة - قال : سمعت عصام بن الليث الليثي السدوسي - من بني فزارة في
البادية - قال : سمعت أنس بن مالك يقول : فذكره مرفوعا . قلت : و هذا إسناد
ضعيف , علي بن يزداد الجرجاني قال الذهبي في ترجمة شيخه عصام بن الليث : " لا
يعرفان " . و ساق له في " اللسان " هذا الحديث من طريق الحاكم ثم قال : " أخرجه
أبو سعد ابن السمعاني في " الأنساب " و قال : " هذا إسناد مظلم لا أصل له " .
و قال الذهبي أيضا في ترجمة علي بن يزداد الجرجاني : " شيخ لابن عدي متهم , روى
عن الثقات أوابد " . و أقره في " اللسان " . فالإسناد ضعيف جدا , و قد روي
بإسناد آخر مثله في الضعف , و قد مضى برقم ( 494 )
__________________
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى