بعض الاحاديث الموضوعه والضعيفه.............(3)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بعض الاحاديث الموضوعه والضعيفه.............(3)
الدين هو العقل , و من لا دين له لا عقل له "
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 53 ) :
باطل .
أخرجه النسائي في " الكنى " و عنه الدولابي في " الكنى و الأسماء " ( 2 / 104 )
عن أبي مالك بشر بن غالب بن بشر بن غالب عن الزهري عن # مجمع بن جارية عن عمه #
مرفوعا دون الجملة الأولى " الدين هو العقل " و قال النسائي : هذا حديث باطل
منكر .
قلت : و آفته بشر هذا فإنه مجهول كما قال الأزدي , و أقره الذهبي في " ميزان
الاعتدال في نقد الرجال " و العسقلاني في " لسان الميزان " .
"
من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر لم يزدد من الله إلا بعدا"
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 54 ) :
باطل .
و هو مع اشتهاره على الألسنة لا يصح من قبل إسناده , و لا من جهة متنه . أما
إسناده فقد أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 106 / 2 مخطوطة الظاهرية
) و القضاعي في " مسند الشهاب " ( 43 / 2 ) و ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن
كثير " ( 2 / 414 ) و " الكواكب الدراري " ( 83 / 2 / 1 ) من طريق ليث عن طاووس
عن # ابن عباس #.
و هذا إسناد ضعيف من أجل ليث هذا ـو هو ابن أبي سليم ـ فإنه ضعيف , قال الحافظ
ابن حجر في ترجمته من " تقريب التهذيب " : صدوق اختلط أخيرا و لم يتميز حديثه
فترك .
و به أعله الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 1 / 134 ) .
و قال شيخه الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 1 / 143 ) : إسناده لين .
قلت : و قد أخرجه الحافظ ابن جرير في تفسيره ( 20 / 92 ) من طريق أخرى عن
ابن عباس موقوفا عليه من قوله , و لعله الصواب و إن كان في سنده رجل لم يسم .
و رواه الإمام أحمد في كتاب " الزهد " ( ص 159 ) و الطبراني في " المعجم
الكبير " عن # ابن مسعود # موقوفا عليه بلفظ :
" من لم تأمره الصلاة بالمعروف و تنهاه عن المنكر لم يزدد بها إلا بعدا "
" همة الرجال تزيل الجبال "
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 59 ) :
ليس بحديث .
قال الشيخ إسماعيل العجلونى في " كشف الخفاء " : لم أقف على أنه حديث , لكن نقل
بعضهم عن الشيخ أحمد الغزالي أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
همة الرجال تقلع الجبال " فليراجع .
قلت : قد راجعنا مظانه في كتب السنة فلم نجد له أصلا , و إيراد الشيخ أحمد
الغزالي له لا يثبته , فليس هو من المحدثين , و إنما هو مثل أخيه محمد من فقهاء
الصوفية , و كم في كتاب أخيه " الإحياء " من أحاديث جزم بنسبتها إلى النبي
صلى الله عليه وسلم و هي مما يقول الحافظ العراقي و غيره فيها : لا أصل له
" الحديث فى المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 60 ) :
لا أصل له .
أورده الغزالي في " الإحياء " ( 1 / 136 ) فقال مخرجه الحافظ العراقي : لم أقف
له على أصل و بيض له الحافظ في " تخريج الكشاف " ( 73 / 95 و 130 / 176 ) .
و قال عبد الوهاب بن تقى الدين السبكي في " طبقات الشافعية "
( 4 / 145 - 147 ) : لم أجد له إسنادا .
و المشهور على الألسنة : " الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل
النار الحطب " و هو هو .
" ما ترك عبد شيئا لله لا يتركه إلا لله إلا عوضه منه ما هو خير له فى دينه و دنياه " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 61 ) :
موضوع بهذا اللفظ .
و قد سمعته في كلمة ألقاها بعض الأفاضل من إذاعة دمشق في هذا الشهر المبارك شهر
رمضان !
أخرجه أبو نعيم في " حلية الأولياء " ( 2 / 196 ) و عنه الديلمي ( 4 / 27 ـ
الغرائب الملتقطة ) و السلفي في " الطيوريات " ( 200 / 2 ) و ابن عساكر ( 3 /
208 / 2 و 15 / 70 / 1 ) من طريق عبد الله بن سعد الرقي حدثتني والدتي مروة بنت
مروان قالت حدثتني والدتي عاتكة بنت بكار عن أبيها قالت : سمعت الزهري يحدث عن
سالم بن عبد الله عن # ابن عمر # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره
و قال أبو نعيم عقبه : حديث غريب .
و أقول : أن إسناده موضوع , فإن من دون الزهري لا ذكر لهم في شيء من كتب الحديث
غير عبد الله بن سعد الرقي فإنه معروف , و لكن بالكذب !
" تنكبوا الغبار فإنه منه تكون النسمة "
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 62 ) :
لا أعلم له أصلا .
أورده ابن الأثير في مادة نسم من " النهاية " و ذكر أنه حديث ! و لا أعرف له
أصلا مرفوعا و قد روى ابن سعد في " الطبقات الكبرى " ( 8 / 2 / 198 ) فقال :
و قال عبد الله بن صالح المصري عن حرملة بن عمران عمن حدثهم عن # ابن سندر مولى
النبي صلى الله عليه وسلم # قال : أقبل عمرو بن العاص و ابن سندر معهم , فكان
ابن سندر و نفر معه يسيرون بين يدي عمرو بن العاص فأثاروا الغبار , فجعل عمرو
طرف عمامته على أنفه ثم قال : اتقوا الغبار فإنه أوشك شيء دخولا , و أبعده
خروجا , و إذا وقع على الرئة صار نسمة .
و هذا مع كونه موقوفا لا يصح من قبل سنده لأمور :
الأول : أن ابن سعد علقه , فلم يذكر الواسطة بينه و بين عبد الله بن صالح .
الثاني : أن ابن صالح فيه ضعف و إن روى له البخاري فقد قال ابن حبان :
كان في نفسه صدوقا , إنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له , فسمعت ابن
خزيمة يقول : كان بينه و بينه عداوة , كان يضع الحديث على شيخ ابن صالح
اثنتان لا تقربهما الشرك بالله والإضرار بالناس ( 1 / 63 )
( لا أصل له )
وقد اشتهر بهذا اللفظ ولم أقف عليه في شيء من كتب السنة ولعل أصله ما في الإحياء للغزالي 185/2 قال صلى الله عليه وسلم خصلتان ليس فوقهما شيء من الشر الشرك بالله والضر لعباده وخصلتان ليس فوقهما شيء من البر الإيمان بالله والنفع لعباد الله . وهو حديث لا يعرف له أصل .
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ( 1 / 63 )
( لا أصل له )
وإن اشتهر على الألسنة . وقد روي مرفوعا عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فذكره في تمام حديث أوله إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولاتبغض إلى نفسك عبادة ربك فإن المنبت لاسفرا قطع ولاظهرا أبقى فأعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبدا واحذر حذر ( إمرئ ) يخشى أن يموت غدا . ( وهذا سند ضعيف ) _ وبه علتان . لكن يغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم إن هذا الدين يسر ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا . . . أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعا . وفد روي الحديث بنحوه من طريق أخرى انظر الحديث رقم 874 . أصلحوا دنياكم . . .
إياكم وخضراء الدمن فقيل وما خضراء الدمن قال المرأة الحسناء في المنبت السوء ( 1 / 69 )
(ضعيف جدا)
صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس الأمراء والفقهاء ( وفي رواية العلماء ) ( 1 / 70 )
(موضوع)
توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم ( 1 / 76 )
( لا أصل له )
أنكره الإمام أبو حنيفة فقال أكره أن يسأل الله إلا بالله . كما في الدر المختار وغيره من كتب الحنفية . وأما توسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة فقد ورد في رواية ضعيفة بل باطلة عن طريق عمر بن اسحاق بن ابراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال سمعت الشافعي يقول إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم _ يعني زائرا _ فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى . وقد ذكر ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم أن هذا كذب معلوم فالشافعي لما قدم بغداد لم يكن ببغداد قبر ينتاب للدعاء عنده البتة بل ولم يكن هذا على عهد الشافعي معروفا
من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا . . . أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له ألف ملك ( 1 / 82 )
( ضعيف )
لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ( 1 / 88 )
موضوع
انظر بحث عن التوسل في كتاب السلسة الضعيفة للالبانى ص 88 و77 أيضا
الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة ( 1 / 104 )
لا اصل له
من أذن فليقم( 1 / 108 )
( لا أصل له بهذا اللفظ ) وإنما روي بلفظ من أذن فهو يقيم وهو ضعيف
حب الوطن من الإيمان ( 1 / 110 )
(موضوع)
من أخلص لله أريعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة على لسانه ( 1 / 111 )
(ضعيف).
__________________
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 53 ) :
باطل .
أخرجه النسائي في " الكنى " و عنه الدولابي في " الكنى و الأسماء " ( 2 / 104 )
عن أبي مالك بشر بن غالب بن بشر بن غالب عن الزهري عن # مجمع بن جارية عن عمه #
مرفوعا دون الجملة الأولى " الدين هو العقل " و قال النسائي : هذا حديث باطل
منكر .
قلت : و آفته بشر هذا فإنه مجهول كما قال الأزدي , و أقره الذهبي في " ميزان
الاعتدال في نقد الرجال " و العسقلاني في " لسان الميزان " .
"
من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر لم يزدد من الله إلا بعدا"
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 54 ) :
باطل .
و هو مع اشتهاره على الألسنة لا يصح من قبل إسناده , و لا من جهة متنه . أما
إسناده فقد أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 106 / 2 مخطوطة الظاهرية
) و القضاعي في " مسند الشهاب " ( 43 / 2 ) و ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن
كثير " ( 2 / 414 ) و " الكواكب الدراري " ( 83 / 2 / 1 ) من طريق ليث عن طاووس
عن # ابن عباس #.
و هذا إسناد ضعيف من أجل ليث هذا ـو هو ابن أبي سليم ـ فإنه ضعيف , قال الحافظ
ابن حجر في ترجمته من " تقريب التهذيب " : صدوق اختلط أخيرا و لم يتميز حديثه
فترك .
و به أعله الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 1 / 134 ) .
و قال شيخه الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 1 / 143 ) : إسناده لين .
قلت : و قد أخرجه الحافظ ابن جرير في تفسيره ( 20 / 92 ) من طريق أخرى عن
ابن عباس موقوفا عليه من قوله , و لعله الصواب و إن كان في سنده رجل لم يسم .
و رواه الإمام أحمد في كتاب " الزهد " ( ص 159 ) و الطبراني في " المعجم
الكبير " عن # ابن مسعود # موقوفا عليه بلفظ :
" من لم تأمره الصلاة بالمعروف و تنهاه عن المنكر لم يزدد بها إلا بعدا "
" همة الرجال تزيل الجبال "
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 59 ) :
ليس بحديث .
قال الشيخ إسماعيل العجلونى في " كشف الخفاء " : لم أقف على أنه حديث , لكن نقل
بعضهم عن الشيخ أحمد الغزالي أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
همة الرجال تقلع الجبال " فليراجع .
قلت : قد راجعنا مظانه في كتب السنة فلم نجد له أصلا , و إيراد الشيخ أحمد
الغزالي له لا يثبته , فليس هو من المحدثين , و إنما هو مثل أخيه محمد من فقهاء
الصوفية , و كم في كتاب أخيه " الإحياء " من أحاديث جزم بنسبتها إلى النبي
صلى الله عليه وسلم و هي مما يقول الحافظ العراقي و غيره فيها : لا أصل له
" الحديث فى المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 60 ) :
لا أصل له .
أورده الغزالي في " الإحياء " ( 1 / 136 ) فقال مخرجه الحافظ العراقي : لم أقف
له على أصل و بيض له الحافظ في " تخريج الكشاف " ( 73 / 95 و 130 / 176 ) .
و قال عبد الوهاب بن تقى الدين السبكي في " طبقات الشافعية "
( 4 / 145 - 147 ) : لم أجد له إسنادا .
و المشهور على الألسنة : " الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل
النار الحطب " و هو هو .
" ما ترك عبد شيئا لله لا يتركه إلا لله إلا عوضه منه ما هو خير له فى دينه و دنياه " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 61 ) :
موضوع بهذا اللفظ .
و قد سمعته في كلمة ألقاها بعض الأفاضل من إذاعة دمشق في هذا الشهر المبارك شهر
رمضان !
أخرجه أبو نعيم في " حلية الأولياء " ( 2 / 196 ) و عنه الديلمي ( 4 / 27 ـ
الغرائب الملتقطة ) و السلفي في " الطيوريات " ( 200 / 2 ) و ابن عساكر ( 3 /
208 / 2 و 15 / 70 / 1 ) من طريق عبد الله بن سعد الرقي حدثتني والدتي مروة بنت
مروان قالت حدثتني والدتي عاتكة بنت بكار عن أبيها قالت : سمعت الزهري يحدث عن
سالم بن عبد الله عن # ابن عمر # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره
و قال أبو نعيم عقبه : حديث غريب .
و أقول : أن إسناده موضوع , فإن من دون الزهري لا ذكر لهم في شيء من كتب الحديث
غير عبد الله بن سعد الرقي فإنه معروف , و لكن بالكذب !
" تنكبوا الغبار فإنه منه تكون النسمة "
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 62 ) :
لا أعلم له أصلا .
أورده ابن الأثير في مادة نسم من " النهاية " و ذكر أنه حديث ! و لا أعرف له
أصلا مرفوعا و قد روى ابن سعد في " الطبقات الكبرى " ( 8 / 2 / 198 ) فقال :
و قال عبد الله بن صالح المصري عن حرملة بن عمران عمن حدثهم عن # ابن سندر مولى
النبي صلى الله عليه وسلم # قال : أقبل عمرو بن العاص و ابن سندر معهم , فكان
ابن سندر و نفر معه يسيرون بين يدي عمرو بن العاص فأثاروا الغبار , فجعل عمرو
طرف عمامته على أنفه ثم قال : اتقوا الغبار فإنه أوشك شيء دخولا , و أبعده
خروجا , و إذا وقع على الرئة صار نسمة .
و هذا مع كونه موقوفا لا يصح من قبل سنده لأمور :
الأول : أن ابن سعد علقه , فلم يذكر الواسطة بينه و بين عبد الله بن صالح .
الثاني : أن ابن صالح فيه ضعف و إن روى له البخاري فقد قال ابن حبان :
كان في نفسه صدوقا , إنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له , فسمعت ابن
خزيمة يقول : كان بينه و بينه عداوة , كان يضع الحديث على شيخ ابن صالح
اثنتان لا تقربهما الشرك بالله والإضرار بالناس ( 1 / 63 )
( لا أصل له )
وقد اشتهر بهذا اللفظ ولم أقف عليه في شيء من كتب السنة ولعل أصله ما في الإحياء للغزالي 185/2 قال صلى الله عليه وسلم خصلتان ليس فوقهما شيء من الشر الشرك بالله والضر لعباده وخصلتان ليس فوقهما شيء من البر الإيمان بالله والنفع لعباد الله . وهو حديث لا يعرف له أصل .
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ( 1 / 63 )
( لا أصل له )
وإن اشتهر على الألسنة . وقد روي مرفوعا عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فذكره في تمام حديث أوله إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولاتبغض إلى نفسك عبادة ربك فإن المنبت لاسفرا قطع ولاظهرا أبقى فأعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبدا واحذر حذر ( إمرئ ) يخشى أن يموت غدا . ( وهذا سند ضعيف ) _ وبه علتان . لكن يغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم إن هذا الدين يسر ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا . . . أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعا . وفد روي الحديث بنحوه من طريق أخرى انظر الحديث رقم 874 . أصلحوا دنياكم . . .
إياكم وخضراء الدمن فقيل وما خضراء الدمن قال المرأة الحسناء في المنبت السوء ( 1 / 69 )
(ضعيف جدا)
صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس الأمراء والفقهاء ( وفي رواية العلماء ) ( 1 / 70 )
(موضوع)
توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم ( 1 / 76 )
( لا أصل له )
أنكره الإمام أبو حنيفة فقال أكره أن يسأل الله إلا بالله . كما في الدر المختار وغيره من كتب الحنفية . وأما توسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة فقد ورد في رواية ضعيفة بل باطلة عن طريق عمر بن اسحاق بن ابراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال سمعت الشافعي يقول إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم _ يعني زائرا _ فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى . وقد ذكر ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم أن هذا كذب معلوم فالشافعي لما قدم بغداد لم يكن ببغداد قبر ينتاب للدعاء عنده البتة بل ولم يكن هذا على عهد الشافعي معروفا
من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا . . . أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له ألف ملك ( 1 / 82 )
( ضعيف )
لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ( 1 / 88 )
موضوع
انظر بحث عن التوسل في كتاب السلسة الضعيفة للالبانى ص 88 و77 أيضا
الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة ( 1 / 104 )
لا اصل له
من أذن فليقم( 1 / 108 )
( لا أصل له بهذا اللفظ ) وإنما روي بلفظ من أذن فهو يقيم وهو ضعيف
حب الوطن من الإيمان ( 1 / 110 )
(موضوع)
من أخلص لله أريعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة على لسانه ( 1 / 111 )
(ضعيف).
__________________
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى